Freitag, 8. August 2014

دمشق - المكتب الصحفي - دمشق

شدد أبو أحمد فؤاد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأن الجبهة الشعبية ما زالت متمسكة بشروط المقاومة التي تضمنتها الورقة التي قدمت للقيادة المصرية، داعية كافة الفصائل والوفد الموحد إلى عدم الموافقة على أي آراء أو اقتراحات تستهدف حذف بعضها، أو تأجيل البت في بعضها أو إخضاعها لمفاوضات قادمة، داعياً للتعامل مع هذه الشروط (كرزمة واحدة). وطالب في تصريح صحفي اللجنة التنفيذية والقيادة الفلسطينية أن تقدم فورا طلب الانضمام لجميع المؤسسات الدولية وفي المقدمة محاكم جرائم الحرب، مؤكداً أن أي تأجيل أو تأخير في تقديم هذه الطلبات سيفسح المجال للعدو وللولايات المتحدة لإخضاع هذا الأمر للتسويف والمساومة، وحتى الإلغاء. وأضاف أبو أحمد فؤاد " بأن العدو الصهيوني ومعه الولايات المتحدة يدركون مدى خطورة انضمام فلسطين إلى هذه المؤسسات، لذلك فإن هذا الوقت هو الوقت المناسب لتقديم الطلبات، دم شعبنا ينزف والوثائق متوفرة لتقدم لكل المؤسسات والحدث ساخن جدا وحاضر في وسائل الإعلام، إذا تأجل هذا الموضوع سيضع شعبنا علامة استفهام كبيرة على دور القيادة وسيحملها المسؤولية". وأشار إلى أن الولايات المتحدة ستضغط على السلطة الفلسطينية حتى لا تقدم هذه الطلبات، بالترغيب والترهيب والوعود الكاذبة، والعدو في مأزق الرأي العام لصالح شعبنا، غالبية الدول تدين الكيان الصهيوني على جرائمه التي فاقت جرائم النازية هذا الظرف المناسب لمحاكمة هذا الكيان وجعله يدفع ثمن جرائمه.

Keine Kommentare:

Kommentar veröffentlichen